وأفادت وكالة مهر للأنباء أنه بالرغم من أن الصين وروسيا تعدان الشريك الاستراتيجي لصناعة النفط الايراني ما بعد الاتفاق النووي، الا أن محارب الساموراي أتى متسللا من خلف الخطوط واستطاع أن يخطف بطاقة صدارة الشراكة النفطية مع ايران وذلك عبر سلسلة من مذكرات التفاهم وتوقيع عقود مع الشركات اليابانية على مختلف أصعد هذه الصناعة.
وبعد سنة من الاتفاق النووي، استطاعت الشركات النفطية أن تحجز لنفسها مركزا مرموقا في سلّم صناعة النفط في إيران وأن ترفع مستوى التعاون والتبادل مع ايران على صعيد تجارة النفط الخام والاستثمار النفطي.
على صعيد تجارة النفط، فقد وقعت الشركة الوطنية للنفط على عقود لتصدير النفط إلى أكبر وأهم مصفي النفط اليابانية، وهذه العقود هي عقود سنوية وطويلة الاجل توصلت إليها شركة النفط الوطنية الايرانية من اجل تصدير النفط الخام إلى غيلان النفط اليابانية كشركات "جي اكس أويل أند انرجي"، "ايده ميستو"،"شواشل"،"توتن جنرال سكيو" و"كازمو".
ومع انخفاض الطلب الياباني على النفط الخام، ارتفع حجم صادرات النفط الخام الايرانية إلى هذا البلد إلى الضعف لتصل إلى حدود 214 ألف برميل نفط يوميا، وتتنافس مع قطر على المركز الثالث للدول المؤمنة للنفط لبلاد الشمس المشرقة./انتهی/
تعليقك